السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كيفكم.؟!!
طبعا الموضوع واضح من عنوانه عن سيرة المصطفى 0صلى الله عليه وسلم0
نسبه :
هو القاسم محمد بن عبدالله بن المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان وعدنان من ولد إسماعيل عليه السلام .
أسمائه :
عن جبير بن مطعم أن رسول الله قال :" إن لي أسماء أنا محمد؛ وأنل أحمد ، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب الذي ليس بعده أحد" متفق عليه.
وعن أبي موسى الأشعري قال: كان الرسول يُسمي لنا نفسه أسماء فقال:"أنا محمد وأحمد والمُقفي والحاشر ونبي التوبة ونبي الرحمة" رواه مسلم"
شرف نسبه:
هو من بني هاشم وسلالة قريش فهو أشرف العرب نسباً وهو من مكة ؛ هي أحب البلاد إلى الله ؛ قال تعالى:"الله أعلم حيث يجعل رسالته"
وقد اعترف أبو سفيان وذلك قبل إسلامه بعلو نسب النبي وشرفه وذلك حينما سأله هرقل عن نسبه فقال أبو سفيان : هو فينا ذو نسب فقال هرقل :وكذلك الرسل تبعث في نسب قومها "متفق عليه"
وقال النبي الكريم "إن الله عز وجل اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل واصطفى من بني إسماعيل كنانه واصطفى من بني كنانه قريشاً واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم" رواه مسلم"
ولادة الحبيب المصطفى:
ولد النبي صلى الله عليه وسلم يوم الإثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول من عام الفيل.
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: لما ولد النبي صلى الله عليه وسلم عق عبد المطلب عنه بكبش وسماه محمداً فقيل له: يا أبا الحارث ما حملك على أن سميته محمداً ولم تسمه باسم آبائه؟ قال: أردت أن يحمده الله في السماء ويحمده الناس في الأرض.
توفي والده وهو في بطن أمه .وكانت أول من أرضعته بعد أمه ثويبة مولاة أبي لهب فأعتقها أبو لهب فرحاً بهذا الغلام ,ثم استرضع له في في بني سعد وأرضعته حليمة السعدية وأقام عندها خمس سنين زادت فيه الخيرات على بيتها .
الحادثة الغريبة:
قال أنس رضي الله عنه : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل وهو يلعب مع الغلمان فأخذه فصرعه فشق عن قلبه فاستخرج القلب فاستخرج منه علقة فقال: هذا حظ الشيطان منك ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم ثم لأمه-أي ضمه وجمعه-ثم أعده في مكانه .
فأسرع الغلمان إلى حليمة فقالوا: إن محمداً قد قتل فرأته متغير اللون فخافت عليه وأعادته إلى أمه فبقي معها سنتين فسافرت به إلى المدينة وفي طريق عودته توفيت في الطرق فدفنت هناك .
حياته مع جده العطوف:
عاد به جده عبد المطلب إلى مكة وهو يشعر بشدة ألمه بفقد والدته فرق عليه وعظم قدره وقدمه على اولاده وكان يجلسه على فراشه ويرى أنه سيصبح ذا مكانه في المستقبل ولكنه توفي بعد سنتين .
عند عمه الشفيق:
كفله عمه أبو طالب شقيق والده وهو في الثامنة وكان عمه فقيرا فبارك الله له ما أعطاه حتى كان طعام الواحد يكفي لأسرته كلهم .
أراد عمه السفر إلى الشام في عير قريش فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم معه وكان عمره 12سنه فرأه كبار رهبان النصارى فقال:هذا سيد العالمين هذا رسول رب العالمين هذا يبعثه الله رحمه للعالمين
قالوا: وما علمك بذلك؟
قال: إنكم حين أشرفتم من العقبة لم يبق حجر ولا شجر إلا خر ساجداً ولا يسجدان إلا لنبي وإني أعرفه بخاتم النبوة أسفل من غضروف كتفه مثل التفاحة وإنا نجده في كتابنا
ثم أكرمهم وأمر أبو طالب أن يعيده إلى مكة كي لا يراه اليهود والرومان فيقتلونه .
عمله:
لم يرث النبي عن أبيه مال يغنيه عن العمل وقد رعى الغنم مع أخوته من الرضاعة في بني سعد رعاها أيضاً لأهل مكة بأجر قليل يساوي 10 ريالات تقريباً
ثم عمل في التجارة وسافر إلى الشام بمال لخديجة بنت خويلد وكانت من أشراف قريش وأكثرهم مالا.
زواجه بخديجة:
عندما رأت خديجة رضي الله عنها أمانة النبي صلى الله عليه وسلم وقص عليها غلامها ميسرة الذي سافر معه إلى الشام عن كريم أخلاقه أعجبت به فأرسلت احدى صديقاتها إلى الرسول تبدي رغبتها في الزواج به فرضي بذلك فخطبها له أعمامه وكان عمره 25سنة وعمر السيدة خديجة40عاماً أي أن الفرق بينهما 15 عاماً.
ولم يتزوج عليها في حياتها وكل أولاده منها إلا إبراهيم وهم القاسم- زينب – رقية – أم كلثوم – فاطمة – عبدالله وقد ماتوا الأولاد صغاراً قبل البعثة.
بناء البيت :
عندما بلغ النبي صلى الله عليه وسلم 35 عاما جاء سيل جارف صدع جدران الكعبة فاضطرت قريش إلى إعادة بنائه من جديد وقرروا ألا يدخلوا فيها إلا طيباً ثم بدأ البناء وخصص لكل قبيلة جزء لتبنيه فلم انتهوا تنازعوا في وضع الحجر الأسود في مكانه فاقترح عليهم أبو أمية بن المغيرة بأن يحتكموا إلى أول من يدخل عليهم فدخل النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا:هذا الأمين رضيناه هذا محمد فأخبروه الخبرثم أخذ رداء ووضع فيه الحجر الأسود وأمرهم أن يمسك كل واحد بطرف من الرداء ويرفعه فلما وصلوا إلى الكعبة حمله بيديه الشريفتين ووضعه في مكانه.
[u]
الجمعة فبراير 04, 2011 2:00 pm
شكرا لكي 
