اترككم مع هذه القصة القصيرة
بسم الله الرحمان الرحيييييييييييييم
اتمنى ان تنال اعجابكم
قد تمر على الانسان لحظات من الصعب ان ينساها ويمحيها من
ذاكرته
لحظات سعيدة واخرى قاسية وحزينة.
من الصعب ان ينسى الانسان من احب
واخلص له من اهداه قلبه واصبح لا يفكر الا فيه وتمر الايام ونسترجع الماضي الذي
عشناه، كنت اظن بان الحياة سوف تستمر على ايقاعها
المعروف:
حزن...
فرح...
بكاء...
ولكن للاسف الزمان تغير وكفة الميزان
لم تبقى كما عاهدناها.
لقد كنت احب شخصا كان هو حياتي كنا نحب بعضنا
البعض. لكن في ليلة سوداء عندما جاءني الخبر بان احد ماجاء لخطبتي كانت العائلة
سعيدة لان ابنتهم حصلت على شخص طيب، مثقف، يعمل عملا جيدا، كاف بان يعيشيني في
الهناء انا لم أراه بعد وما ان سالت والدتي حتى اجابتني ان والدي قد حدد موعد
الخطوبة واعطى الكلمة لعائلة ذالك الشاب ومن المستحيل ان يتراجع عن كلامه هكذا
تراءت على مسامعي كلمات امي لا اعرف ماذا حل بي هرعت مسرعة الى غرفتي وجلست وحيدة
افكر فيمن وعدته بانني ان اتركه ابدا فيمن اصبح يشكل جزءا من حياتي ولا اعرف معنى
الحياة بدونه بعد ذلك فكرت باني يجب ان اخبره بما حصل لم اقدر على ان التقي به
لذالك قررت بان ارسل له رسالة بدات اكتب والدموع تنهار حتى امتلأت ورقتي بدموع
الحزن.
كتبت له: يا من احببته يوما ولم اتخيل بانني سوف اتخلى عنه ارجوك سامحني
اعلم باننا كنا نحلم معا احلامنا الوردية وتواعدنا على اشياء كنا نظن بانها سوف تقع
لكن لقد حكمت الاقدار ان تفرق بيننا وانا لا اقدر ان اعصي اوامر والدي صدقني لن
انساك ابدا ولن احب غيرك فحياتي بدونك جحيم لا اعلم مذا افعل فموتي خير من حياتي
ارجوك سامحني.
ارسلت له الرسالة ومرت ثلاثة ايام وبدا التجهيز للخطوبة ووالدي
حدد لي موعدا لأتعرف على خطيبي لم اتوصل بعد على جواب ممن كنت احبه وانقطعت اخباره،
وفي اليوم الثالي كنت جالسة في غرفتي كعادتي والحزن يخيم على ملامحي وقلبي مجروح
فسمعت احدا يطرق بابي كان ابي المحترم اراد ان انزل للتعرف على خطيبي فبعد سماعي
ذالك نزلت الدموع من عيني اكره هذا اللقاء فكم تمنيت في تلك اللحظة ان اختفي من
الوجود نزلت ببطء شديد سمعت صوتا ليس بغريب عن مسامعي وضحكة سبق لي ان سمعت مثلها
وتسالت في نفسي: من هو هذا الشخص؟ ما ان وصلت الى مكان الجلوس حتى تفاجأت بوجود شخص
اعرفه جيدا تعجبت لحالي فبدات امسح عيناي ربما لم الاحظ جيدا ام انني احلم انه هو
نعم قد تأكدت انه الشخص الذي تمنيت من الله ان يكون زوجا لي انه من احب ومن ملك
قلبي لم اتمالك نفسي من شدة الفرح فرجعت مسرعة الى غرفتي فشكرت خالقي على هذه
الصدفة التي لم اكن اتخيلها.
الى كل قلب أحب باخلاص لاتقنط من رحمة الله فرحمة الله واسعة وسعت كل شيئ